الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية أعلنها وزير التربية: إصلاحات جدية انطلاقا من العودة المدرسية القادمة وهذه تفاصيلها

نشر في  19 ماي 2016  (20:05)

أعلن وزير التربية ناجي جلول عن جملة من الإجراءات الجديدة ستدخل حيز التنفيذ السنة الدراسية القادمة 2016 و2017 وذلك عقب ندوة صحفية عقدها ظهر اليوم الخميس بالمدرسة الإبتدائية حلق الجمل ببني خداش من ولاية مدنين.

أول هذه إصلاحات خصصت لتلاميذ السنة أولى والثاني إبتدائي الذين سيكونون على موعد مع نظام تعليمي جديد متكون من حصة صباحية ووجبة إفطار متكاملة بالمدرسة وحصة مسائية يمارس فيها التلميذ الأنشطة الرياضية أو الثقافية لمدة 4 ايام من كل اسبوع.

وأكد جلول في هذا الموضوع شروع الوزارة في الإعداد لإستراتيجية تعميم وجبة الإفطار على كل التلاميذ دون إستثناء من خلال تحديد نسبة المساعدة المالية التي سيقدمها الولي للجهة المسؤولة وذلك حرصا منه على تعايش التلميذ مع مدرسته وإدماجه في النوادي الثقافية خلال الحصة المسائية.

وكشف وزير التربية في تصريحه لموقع الجمهورية عن وجود إخلالات منذ مباشرة التلميذ للدراسة في مرحلة الإبتدائي ومنها وصوله إلى الباكالوريا كبير السن مع الضعف في إتقان اللغات وهو ما دفع بالوزارة إلى تعميم سنة التحضيري بداية من ال5 سنوات وتدريس اللغة الفرنسية في المستوى الثاني والإنقليزية في المستوى الثالث، كما أقر الوزير إجبارية الترشح لإمتحان ختم الدروس الإعدادية "النوفيام" ووضع مرحلة تقييمة في السنة السادسة بعنوان "محطة تقييم لا إشهادية" لتقييم المستوى العلمي للتلميذ.

وتعكف لجنة مختصة بالوزارة على التحضير لإصدار كتب دراسية جديدة ومناهج علمية متطورة تستهدف كل المستويات وذلك للإرتقاء بالتلميذ الذي سيتحصل على التوجيه المدرسي بعد نجاحه في مناظرة النوفيام.

هذا وتنطلق الوزارة هذه السنة في تفعيل مشروع المدرسة الرقمية من خلال تمكين تلاميذ المستوى الأول والثاني دون إستثناء من لوحات رقمية عالية الجودة بإعتمادات مالية بقيمة 400 مليار ستنضاف إليها نسبة مساهمة الأولياء وشركات الإتصال المتعهدة بتوفير اللوحات.

كل هذا الجديد لسنوات الأولى والثانية سترافقه تحويرات في البنية التحتية من ذلك توفير طاولات جدية بألوان واشكال مغايرة مع التنصيص على تغيير شكل تنظيمها في القسم وتجهيز المدارس بمعدات رياضية لتمكين التلميذ من ممارسة الانشطة الرياضية.

إصلاحات يسعى من ورائها المسؤولون في القطاع التربوي على تطوير قدرات التلميذ بتوفير الأرضية الملائمة لخلق كفاءة تونسية علمية، وهوما يتطلب إعتمادات مالية بقيمة 701 مليار دينار لإعادة وصيانة البنية التحتية للمؤسسات التربوية التونسية.

نعيمة خليصة